التهاب الحلق في الأطفال: أسبابه وطرق الوقاية والعلاج
التهاب الحلق في الأطفال: أسبابه وطرق الوقاية والعلاج
يعتبر التهاب الحلق من الأمراض الشائعة في الأطفال، وقد يسبب هذا المرض الكثير من الألم والانزعاج للطفل، ويؤثر على جودة حياته اليومية. يمكن أن ينتج عن التهاب الحلق العديد من الأعراض المزعجة.
أسباب الإصابة بـ التهاب الحلق في الأطفال
ينجم التهاب الحلق عن عدوى فيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو فيروس الإنفلونزا، وقد يكون سببه عدوى بكتيرية مثل السيلان أو الزحار، أو يمكن أن يحدث بسبب الحساسية أو التهاب اللوزتين. من العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر حدوث التهاب الحلق عند الأطفال: الإصابة بنزلات البرد المتكررة، والتعرض للتدخين السلبي، وعدم الحفاظ على النظافة الشخصية.
أعراض الإصابة التهاب الحلق في الأطفال
يعتبر التهاب الحلق من الأمراض الشائعة في الأطفال، وتتوقف الأعراض والشدة على نوع التهاب الحلق وسببه. ومن أبرز أعراض إصابة الأطفال بالتهاب الحلق:
- الألم في الحلق وصعوبة ابتلاع الطعام والسوائل.
- الحمى والارتفاع الحراري والإعياء والصداع.
- السعال والعطس وسيلان الأنف واحتقان الأنف.
- تورم اللوزتين وتغير لونهما إلى الأحمر الغامق، ويمكن أن تظهر عليهما بعض البثور.
- التعرق الليلي والقشعريرة والألم العام في الجسم.
ينبغي مراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض التهاب الحلق لدي الأطفال، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا كان الأطفال يعانون من حمى مرتفعة وألم شديد في الحلق لأكثر من يومين.
طرق علاج التهاب الحلق في الأطفال
- تختلف طرق علاج التهاب الحلق في الأطفال حسب سبب التهاب الحلق وشدته، وتشمل العلاجات التالية:
- يحتاج الطفل المصاب بالتهاب الحلق إلى الراحة والنوم الكافي لمساعدته على تعزيز جهازه المناعي والتعافي.
- تناول كمية كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب ومنع الجفاف.
- استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، كما يمكن استخدام البخاخات المهدئة للحلق والأدوية المضادة للالتهاب.
- تناول الأطعمة الناعمة والمرطبة مثل الحساء والأطعمة الطرية لتخفيف الألم.
- تجنب الجهد الجسدي الشديد وتجنب التدخين لتجنب تهيج الحلق وزيادة الأعراض.
- ويجب على الأهل استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها، وخاصة إذا كانت تصاحبها حمى مرتفعة وصعوبة في التنفس.
وقاية الأطفال من الإصابة بالتهاب الحلق
- تعليم الأطفال غسل الأيدي بانتظام وخاصة قبل تناول الطعام وبعد الاستخدام العام.
- يجب تفادي الاختلاط مع الأشخاص المصابين بالعدوى وخاصة إذا كان الطفل يعاني من ضعف في جهازه المناعي.
- تعليم الأطفال غسل أسنانهم بانتظام لتجنب التهاب الحلق الناتج عن الجراثيم الموجودة في الفم.
- التأكد من وجود تهوية جيدة في المنزل وفتح النوافذ بشكل دوري لتجنب تجمع الجراثيم والبكتيريا في الهواء.
- تقديم وجبات صحية للأطفال والتأكد من تناولهم الكمية الكافية من الخضار والفواكه.