أبرز الطرق لـ حل مشاكل النوم في ليلة الامتحان
مشاكل النوم في ليلة الامتحان
من المعلوم أن النوم يساعد على استرخاء الجسم وإراحة العقل، لكن من اقتراب الامتحانات يزداد لدى الطلاب الشعور بالقلق والتوتر أثناء الدراسة خاصة في ليالي الامتحانات، فيزداد الضغط النفسي والاجهاد، فيواجه الطالب مشاكل في النوم المبكر، ويعاني طوال الليل من الأرق، كما أنه من الضروري أن ينال الجسم قسطًا كافيًا من الراحة، كي يكون العقل في أعلى درجات الاستيعاب والتركيز ليلة الامتحان، في هذا المقال سنقدم أفضل الطرق الفعالة للتخلص و حل مشاكل النوم في ليلة الامتحان.
أضرار قلة النوم للطلاب قبل الامتحان
في البداية يجب أن تضع في اعتبارك أن قلة النوم سيؤثر سلبًا على تحصيلك الدراسي وأدائك في الامتحان، لذلك مهما درست واجتهدت سيضيع كل ذلك إذ لم تنم جيدًا.
كما أن أضرار لا تؤثر فقط على درجة الاستيعاب والتركيز بل يتبعه أضرار أخرى تتمثل في:
- ضعف مناعة الجسم، وزيادة قابليته للإصابة بالأمراض.
- يزيد من معدلات الإصابة بالتوتر.
- يزيد فرص التعرض للاكتئاب.
- ضعف التفكير والابداع، ويقلل من معدلات الاستيعاب المعرفي أي التعرض كثيرًا للنسيان وتشتت الذهن.
لذلك يجب عليك عدم التهاون في البحث عن حل مشاكل النوم في ليلة الامتحان لتجنبها.
جفاف العين أسبابها وطرق علاجها
إرشادات لـ حل مشاكل النوم في ليلة الامتحان
الحد من تناول المشروبات المنبهة
نعلم جميعًا أن المنبهات كالقهوة وغيرها من المواد التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين التي تساعد على التركيز وصفاء العقل أثناء الدراسة والعمل أيضًا، لكن مع اقتراب الامتحانات يفضل التقليل من تناولها من أجل حل مشاكل النوم في ليلة الامتحان في حالة صفاء للجسم، ولا تتعرض لمشاكل في النوم قد يجعل عقلك نشطًا لفترات متأخرة من الليل، بالتالي لن يأخذ جسمك الراحة الكافية حتى وقت الاستيقاظ.
لا تستخدم الهاتف قبل النوم!
دائمًا قبل النوم نستخدم الهاتف ونتصفح به لفترات طويلة قبل النوم، فإذا كنت تود النوم بسرعة وتجنب مشاكل النوم في ليلة الامتحان، فتجنب استخدام هاتفك وأنت مستلق على السرير، لأن الانبعاث الضوئية الصوتية تؤثر على الدماغ، وتقلل إفراز هرمون الميلاتونين المعروف بهرمون النوم، ولا يتوقف ضرر استعمال الهاتف عند هذا الحد بل يؤثر على الساعة البيولوجية، ويجعلك نومك غير منتظم وتنام في أوقات غير اعتيادية مثل أن النوم ظهرًا والاستيقاظ في أوقات المغرب، لذلك قبل النوم مباشرة حاول وضع الهاتف بعيدًا عنك من أجل حل مشاكل النوم في ليلة الامتحان.
مارس الرياضة في ليلة الامتحان!
الرياضة من أفضل الوسائل التي تساعد على استرخاء الجسم بسرعة، فيتحسن مزاجك وبالتالي يخفف من أعراض التوتر وحل مشاكل النوم في ليلة الامتحان، ويهون من حالة الرهبة والخوف من صعوبة الامتحان، فإذا كنت تعاني من رهبة الامتحانات ننصحك بممارسة الرياضة في تلك الليلة.
خصص وقتًا للنوم!
حاول جدولة فترات نومك عن طريق حساب عدد الساعات الكافية للنوم ثم إضافة نصف ساعة أو ساعة ليكون موعد الاستلقاء، مع المداومة لن تصاب بالأرق وبالتالي جل مشاكل النوم في ليلة الامتحان.
تجنب الأكل في أوقاتًا متأخرة
لا يمكن إنكار أهمية تناول الطعام الصحي في أيام الامتحان كي يحصل الجسم والعقل على العناصر الغذائية اللازمة لأداء وظائفها. لكن تجنب تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل، فهذا يضعف النوم، كما لا يفضل تناول أي وجبات دسمة في ليلة الامتحان، واكتفِ بوجبات خفيفة وخصوصًا الفواكه والخضروات.
اجعل الجهد الأقل في ليلة الامتحان
قم بتنظيم جدولة الدراسي بحيث تنال ليلة الامتحان الجهد الأقل في الدراسة، كي تستطيع الانتهاء في وقت مبكر، يساعدك على النوم مبكرًا، ويقلل الإصابة بالقلق.
تجنب الدراسة في أوقات متأخرة
كثيرًا منا يشعر بضيق الوقت في ليلة الامتحان ويحاول استثمار كل دقيقة منها ولو على حساب أوقات النوم، وهو أمر خاطئ لأن ذلك على حساب راحتك عقلك وجسدك، فتصاب بالإجهاد الذهني صباح الامتحان، وتصاب بتشتت في الذهن، لذلك متى شعرت بالغفو أو النعاس.
الاستحمام قبل النوم
تشير الكثير من الدراسات إلى أن الاستحمام وخاصة بالماء الدافئ يحسن جودة النوم عن طريق تقليل التوتر والضغط النفسي ويزيد من استرخاء الجسم، وصفاء العقل من السلبيات، كذلك يقلل من تأثير شرب المواد المنبهة لحل مشكلات النوم في ليلة الامتحان.
أهمية النوم المبكر قبل الامتحان
العمل على حل مشاكل النوم أمر لا تهاون فيه، فهو لن يؤثر على تركيزك في أداء الامتحان، بل يؤثر أيضًا على صحتك الذهنية والبدنية، وبالتالي حل مشاكل النوم إذا كنت تتعرض لها في ليالي الامتحانات، لذلك سنذكر لك أهمية النوم المبكر لتشجيعك على عليها.
- يخفض ضغط الدم، بالتالي يحافظ على سلامة القلب ضد النوبات القلبية.
- يحسن من الإنتاجية والأداء للجسم، لأن العضلات تكون قد نالت الراحة الكافية، فيقلل من الاجهاد، والإرهاق البدني.
- يحافظ على وزن الجسم، حيث إن النوم المبكر يحفظ على معدلات التمثيل الغذائي، ويضبط نسب السكر في الجسم.
- الحفاظ على الصحة العقلية عن طريق تحسين الذاكرة، وزيادة درجات الاستيعاب وحفظ المعلومات.
- تحسين المزاج العام، فالنوم المبكر والاستيقاظ الباكر يزيد من إفراز هرمون السيرتونين المسبب للسعادة والهدوء، والثقة بالنفس.
- يقوي الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض الأجسام الغريبة في الجسم.