حقيقة الأنباء حول إسقاط أطباق طائرة في الولايات المتحدة الأمريكية
إسقاط أطباق طائرة
مؤخرًا ازداد الحديث حول أنباء عن إسقاط الجيش الأمريكي لأطباق طائرة (UFO). ومن ناحية الأخرى أفادت بعض وسائل الإعلام الصينية تفيد برصد مجموعة من الأطباق الطائرة ظهرت بشكل لامع في السماع. وذلك تحديدًا بمدينة تشيتشيهار الواقعة في مقاطعة هيلونججيانج شمال الجمهورية الصينية. لكن لم يتحدد هوية تلك الأجسام الغريبة… فما حقيقة تلك الأخبار المتداولة حول الأطباق الطائرة
حقيقة إسقاط أطباق طائرة في الولايات المتحدة الأمريكية
تزامنت الأخبار حول المركبات الفضائية مع تصريحات البنتاغون حول إسقاط سلسلة من الأجسام مجهولة الهوية فوق المجال الجوي وتحديًدًا بالقرب من الحدود الشمالية مع كندا. وهو ما جعل الدفاعات الأمريكية في حالة تأهب قصوى لأي هجوم متوقع. وخصوصًا مع تداول الأقاويل حول أن الصين وراء ذلك.
وفقًا لوكالة رويترز قال البيت الأبيض إنه لا يوجد ما يشير إلى وجود كائنات فضائية أو نشاط خارج كوكب الأرض. وقد أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أنه لا يوجد أي مخاوف أو مؤشرات على ظهور هذه الكائنات.
على إثر ذلك ، أنشأ البنتاغون في عام 2020 فريق عمل الظواهر الجوية غير المحددة (UAP). للتعمق أكثر في مئات الحالات بدعم من وكالة المخابرات المركزية ووكالات أخرى. وقد أفادت بعض التقارير المرصودة أن ما تم رصده من ما يُعتقد بكونها أجسام طائرة لكن تم اعتبارها أنها مجرد انعكاسات شمسية.
تقرير متعلقة بالأطباق الطائرة
تقدر عدد الحوادث والمشاهدات حول الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية بأكثر من 500 حالة. وهي حوادث مفتوحة التحقيق حتى الآن. كان لدى حوالي 200 تفسير غامض شملت بالونات، وطائرات بدون طيار أو ما يسمى بالفوضى الجويةً. وقد وضح التقارير المعنية بها أن العديد من هذه الحوادث ربما نشأت عن أحداث الطقس، أو أجهزة الاستشعار الخاطئة، أو التحليل الخاطئ ، لكن لا يزال هناك قصور في البيانات التفصيلية الكافية لإسناد واضح. كما أظهرت تقارير تفيد بأن تلك الأجسام الغريبة تتمتع بخصائص طيران غير عادية أو قدرات أداء، وهذا يعني أنها تتطلب مزيدًا من التحليل.
من أبرز تلك الحوادث كانت في عام 2014 حيث تم نشر فيديو تم تسجيله من قبل طيار في البحرية الأمريكية لجسم جوي مستطيل يظهر أنه يتحرك بشكل أسرع وبقدرة أكبر على المناورة من الطائرة التي كان يحلقها الطيار.
تعقيب حول الأخبار المتداولة عن الأطباق الطائرة
خلال الأسابيع القليلة الماضية تصاعدت التوترات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين. ومن شأنها تبادل الدولتان الاتهامات عن التجسس والاستخبار. خصوصًا عقب قيام إسقاط الولايات المتحدة بالون تجسس صيني وثلاثة أجسام طائرة مجهولة بعد أسبوع فوق أمريكا الشمالية. في إشارة إلى مدى مراقبة الولايات المتحدة عن كثب لبرنامج مراقبة البالون الذي يديره الجيش الصيني مؤخرًا. قد صرح مسؤولون أمريكيون إنهم بدأوا في تعقب بالون التجسس أثناء انطلاقه من جزيرة هاينان في جنوب الصين في أواخر يناير.. بالتزامن مع أخبار صينية تفيد برصد مجموعات يُعتق أنها لمركبات فضائية مما يوضح أن هنالك الكثير من التفاصيل المتعلقة بالصراع الصيني الأمريكي المشتد في الآونة الأخيرة خاصة بعد أزمة الحرب الروسية الإوكرانية.