تعرف على أساليب التسويق السلبي
أساليب التسويق السلبي
يعتبر التسويق السلبي ممارسة غير أخلاقية وغير مقبولة، ويمكن أن يتسبب في تدني مستوى الثقة بين المستهلكين والشركات. لذلك، تعتبر الممارسات التسويقية الإيجابية والمسؤولة أسلوبًا أفضل لتسويق المنتجات والخدمات بطريقة ترضي المستهلكين وتتجنب التحريض والخداع.. في هذا المقال سنتناول التسويق السلبي وأبرز طرقه.
ما هو التسويق السلبي؟
يُعرف التسويق السلبي هو استخدام أساليب تسويقية سلبية أو غير أخلاقية للترويج لمنتج أو خدمة معينة. يشمل ذلك استخدام التحريض أو الخداع أو الإرهاب النفسي أو الإعلانات المضللة أو الهجوم على المنافسين. على سبيل المثال، يمكن للشركات استخدام تقنيات الخداع في الإعلانات مثل الرسائل الإلكترونية المزعجة أو الرسائل النصية القصيرة غير المرغوب فيها، أو تشويه صورة المنافسين عبر الإعلانات الكاذبة.
أساليب التسويق السلبي
1. الإعلانات المنبثقة الغير مرغوب فيها (PopUp)
وعلى الرغم من أن بعض الإعلانات المنبثقة يمكن أن تكون مفيدة وتستخدم بشكل صحيح، إلا أن استخدام هذا النوع من الإعلانات بشكل مزعج وغير مرغوب فيه يمكن أن يتسبب في إلحاق الضرر بالشركة التي تستخدمها ويؤثر على سمعتها بشكل سلبي. وذلك في حالة انبثاق إعلانات على الشاشة بشكل مفاجئ وغير مرغوب فيه، وقد تأتي هذه الإعلانات مع برامج مجانية تم تنزيلها من الإنترنت أو من خلال البريد الإلكتروني. وغالباً ما يحتوي هذا النوع من الإعلانات على معلومات زائفة أو خادعة لإغراء المستخدمين بالنقر على الإعلانات، مما يزيد من انتشار البرامج الضارة والفيروسات.
أبرز طرق النصب وسرقة الأموال على الإنترنت
2. الإعلانات
يعتمد التسويق السلبي عبر الإعلانات على استخدام الصور بشكل مبالغ فيه أو غير دقيق، أو استخدام تصريحات زائفة أو مضللة لجذب المستهلكين. وقد يؤدي هذا النوع من التسويق إلى إيجاد صورة سلبية للمنتج أو الخدمة، ويخلق انطباعاً سيئاً لدى المستهلكين، مما يؤثر سلباً على مكانة المنتج والشركة التي تروج له. لذلك، يجب على الشركات تجنب هذا النوع من التسويق والالتزام بأساليب تسويقية شفافة وأخلاقية تساعد على إقناع المستهلكين بجودة المنتج أو الخدمة.
3. الهجوم على المنافسين
يعد التسويق السلبي عبر الهجوم على المنافسين من الأساليب غير الأخلاقية في التسويق، حيث يقوم المعلنون بتشويه صورة المنافسين وإثارة الشكوك حول جودة منتجاتهم أو خدماتهم، وهذا يعتبر تصرفاً غير أخلاقياً وقد يؤدي إلى تشويه سمعة المنافسين وخسارة الثقة التي تمتلكها لدى الجمهور.
أيضًا يؤدي هذا الأسلوب في بعض الأحيان إلى تفاقم المنافسة والرد بالمثل، وهذا ينعكس سلباً على سمعة جميع الشركات المعنية. بالتالي، ينبغي للشركات أن تركز على التسويق الإيجابي وتسليط الضوء على مزايا منتجاتها وخدماتها بشكل شفاف ومفيد للمستهلكين بدلاً من الاعتماد على التشويه والهجوم على المنافسين.